EXAMINE THIS REPORT ON العولمة والهوية الثقافية

Examine This Report on العولمة والهوية الثقافية

Examine This Report on العولمة والهوية الثقافية

Blog Article



وكذلك تنفصل تماماً دول البلطيق وجورجيا من روسيا بينما الدول الإسلامية فاستقلاها غير كامل.

وأما الوهم الرابع وهو “الاعتقاد في الطبيعة البشرية التي لا تتغير”، فواضح أنه يرمي إلى صرف النظر عن رؤية الفوارق بين الأغنياء والفقراء، بين البيض والسود، بين المستغلين وبين من هم ضحايا الاستغلال، وقبولها -أعني تلك الفوارق- بوصفها أمورا طبيعية كالفوارق بين الليل والنهار والصيف والشتاء، وبالتالي شل روح المقاومة في الفرد والجماعة.

حجة عقلية (منطقية): ولا سيما الهويات التي تقوم على منظور شمولي للكون من خلال العقيدة الدينية التي تعتنقها - لا حظ بعض الباحثين أن العولمة.

تعريف الكاتب للعولمة مبرزا تأثيرها على اقتصاد وهويات الشعوب الضعيفة، وتأكيده على فشلها في محو الهويات المرتكزة على عقيدة دينية رغم نجاحها في الجانب المادي.

سعي القوى الاقتصادية إلى التحكم في أسواق العالم من خلال التكنولوجيا للحفاظ على تفوقها الاقتصادي وهو ما يسمى العولمة.

فكيف يمكن التوفيق بين التيارين المتعارضين، حتى تكون لدينا نظرة موضوعية عن فكرة العولمة؟ إن ما يهمنا أكثر في هذ الصدد هي العولمة الثقافية.

ومن بين رواد هذا التيار نجد الأميركي «همنغواي»، والروسي «تشيكوف»، والألماني «غونتر غراس»، والأيرلندي «برناردشو».

العولمة نموذج من مخططات الاستعمار التي نبه عنها وكتب فيها، الأمير شكيب أرسلان رحمه الله، وهذا قبل ظهور مصطلح العولمة، وقد كتب يقول: غوليامو فرير الفيلسوف الكاتب الإيطالي الشهير في علم الاجتماع والتاريخ لا في إيطاليا فحسب بل في أوروبا بأجمعها، وإذا كتب كتاباً أو نشر مقالة تجاوبت لها أصداء الشرق والغرب وتركت دوياً.

ولوحظ أنه غالبًا ما يطرح سؤال الهوية في المجتمعات التي تتسم عناصرها بالتنوع والاختلاف، أكثر من المجتمعات التي ينتمي أفرادها إلى هوية واحدة، ويكون ذلك في الأغلب حالة للمجتمعات القروية المحدودة السمات والعناصر، البعيدة عن مجتمع المدينة الكبيرة التي تضم أشكالًا وفئات مختلفة ومتنوعة، فالمدينة تشكل مجموعة من النظم الاجتماعية والثقافية المتغيرة وفي حالة حراك دائم. وقد تعددت تعاريف العلماء والمؤرخين بتعدد الأمكنة وتغير الأزمنة، فرأى أرسطو أن المدينة هي مجموعة من الذكريات الصخرية الممكن إدراك معانيها ومكوناتها، أما ابن خلدون فيرى أن "المدن والأمصار ذات هياكل وأجرام عظيمة وبناء كبير… وهي موضوعة للعموم لا للخصوص فتحتاج إلى اجتماع الأيادي وكثرة التعاون"، ومن ثم فإنَّ التصور المطلق للمدينة بشكلها الحديث من المنظور المجتمعي ما هو إلا هويات ثقافية مختلفة تتعايش في بيئة واحدة وتتفاعل مع بعضها تفاعلا مستمرًّا، تعرّف على المزيد ومجموعة القيم والثقافات المختلفة للأفراد تتجانس لتكوّن فسيفساء ينتج عنها الشكل النهائي المتناغم للمجتمعات.

أدّت العولمة أيضًا, في جانبها الإيجابي, إلى مدّ جسور العلاقات الخارجية مع شعوب العالم، وفرضت أهمية وضع استراتيجيات محددة ومدروسة لبناء الجسر مع الآخر بتصدير الثقافة (أفلام, أغانٍ, أدب, عروض أدائية, لغات, أزياء, معالم أثريّة ومعمارية, عادات, احتفالات, أكلات.

– إعادة بناء وصياغة النظم التعليمية والتعاون في التعليم.

ويأتي “وهم الحياد” ليدفع بالأمور خطوة أخرى في الاتجاه نفسه: فمادام الفرد وحده الموجود، ومادام حرا مختارا فهو “محايد”، وكل الناس والأشياء إزاءه “محايدون” أو يجب أن يكونوا كذلك.

قد يفيد القول بديناميكية الهوية الثقافية، جعل هذه الأخيرة مجرد وحدة ظاهرها التماسك والقوة وباطنها الانشطار والتفكك. فكيف تُحْمى كل هوية ثقافية من التفكك والانشطار؟ يجيبنا الباحث علي وطفة، من خلال إبرازه أن للأسر دور كبير يتجلى في زرع الحب والحنان في نفوس الأطفال. وهذا، في نظره يكفي لكي يجعل الهويات متماسكة تماسكا قويا.

ولوحظ أنه غالبًا ما يطرح سؤال الهوية في المجتمعات التي تتسم عناصرها بالتنوع والاختلاف، أكثر من المجتمعات التي ينتمي أفرادها إلى هوية واحدة، ويكون ذلك في الأغلب حالة للمجتمعات القروية المحدودة السمات والعناصر، البعيدة عن مجتمع المدينة الكبيرة التي تضم أشكالًا وفئات مختلفة ومتنوعة، فالمدينة تشكل مجموعة من النظم الاجتماعية والثقافية المتغيرة وفي حالة حراك دائم. وقد تعددت تعاريف العلماء والمؤرخين بتعدد الأمكنة وتغير الأزمنة، فرأى أرسطو أن المدينة هي مجموعة من الذكريات الصخرية الممكن إدراك معانيها ومكوناتها، أما ابن خلدون فيرى أن "المدن والأمصار ذات هياكل وأجرام عظيمة وبناء كبير… وهي موضوعة للعموم لا للخصوص فتحتاج إلى اجتماع الأيادي وكثرة التعاون"، ومن ثم فإنَّ التصور المطلق للمدينة بشكلها الحديث من المنظور المجتمعي ما هو إلا هويات ثقافية مختلفة تتعايش في بيئة واحدة وتتفاعل مع بعضها تفاعلا مستمرًّا، ومجموعة القيم والثقافات المختلفة للأفراد تتجانس لتكوّن فسيفساء ينتج عنها الشكل النهائي المتناغم للمجتمعات.

Report this page